الأزهر: لا يحق لـ«هاني عزيز» إطلاق «بيت العائلة»

تصاعدت أزمة بيت العائلة بين الأزهر وجمعية محبي السلام التي يرأسها هاني عزيز بعد أن قفز الاخير علي اقتراح شيخ الازهر وسارع بدعوة عدد من الوزراء والفنانين والشخصيات العامة الامر الذي اعتبره شيخ الازهر د. أحمد الطيب تجاوزاً.  وتطورت المواجهة بين هاني عزيز والسفير رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم الازهر الشريف علي الهواء في برنامج 90 دقيقة عندما قال عزيز معقبا علي بيان الازهر بأن الطهطاوي سارع بارسال البيان قبل الرجوع للامام الاكبر الذي اتفق معه علي اطلاق المبادرة بحضور د.حمدي زقزوق وزير الاوقاف الرئيس التنفيذي ومحمود عزب نائبا عن الامام الأكبر فرد عليه الطهطاوي قائلا : انا دبلوماسي قديم ولا اتكلم في شيء قبل الرجوع لمن اتحدث باسمه في إشارة إلي شيخ الازهر .  وقال الطهطاوي لـ«روزاليوسف» إن اللجنة التي يتكون منها بيت العيلة تضم في عضويتها 10 أعضاء برعاية شيخ الازهر والبابا شنودة وتضم في عضويتها عدداً من الشخصيات الاسلامية المسيحية والمثقفين لاطلاق بيت العيلة المصري والتعمق في قراءة المشكلات والتعمق في ايجاد حلول لها، ونفي المتحدث ان تكون هذه اللجنة حكومية لترشيح الوزير زقزوق رئيسا تنفيذيا لها لافتا الي انها تهدف لتوحيد الصف داخل المجتمع المصري

ومن جانبه أكد الدكتور محمود العزب مستشار شيخ الأزهر للحوار أن حضوره حفل هاني عزيز لم يكن من أجل إعلان فعاليات بيت العائلة المصري وأنه مجرد حفل لتعزيز الفكرة والحديث عنها في لقاء به شخصيات عامة.

وقال لـ«روزاليوسف» : “لم يكن من حق هاني عزيز الحديث وإعلان إطلاق بيت العائلة المصري، حيث إن الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لبيت العائلة المصرية سيعقد بمشيخة الأزهر الأسبوع المقبل لاختيار الأعضاء الذين سيشاركون في بيت العائلة”، لافتا إلي أن فكرة بيت العائلة المصري أعلنت من المشيخة، وسيعلن بدايتها من المشيخة بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، وقداسة البابا شنودة الثالث أو من ينوب عنه.

وأضاف: إن المبادرة ستكون بمشاركة الأزهر والكنيسة تضم في عضويتها عدداً من علماء الدين والاجتماع والحضارة والفكر، لمواجهة الفتنة والاحتقان الطائفي بأسس علمية، ونشر قيم بما لا يتعارض مع مبادئ الأديان وخصوصيتها، موضحا أن شيخ الأزهر عندما قرر أن يطلق مبادرة البيت المصري كان عقب أحداث كنيسة «النجاة» ببغداد ولكنها تأخرت إلي أن حدث حادث الإسكندرية

أضف تعليق